Header ads

Header ads
» » » » المجلس البلدي بأسا يحتج ... ويطالب بإحداث مفوضية للشرطة





أسا بريس :




من عجائب الدنيا أن يكون الانسجام المطلق حتى
في الاحتجاج ، لكن قد يكون الأمر مألوفا بمجلس بدون معارضة فقد اتفق الجميع بتسجيل
الإدانة للمدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح لشرب الذي استخف بالمجلس البلدي
ولم يستجب للدعوة الموجهة له مما أثار حفيظة بعض أعضاء المجلس مهددين بإخراج
الساكنة لتظاهر ضد أكاذيب "صديق
 "
المدير الجهوي و الذي يبدو استخفافه واضحا  بإرسال
 فقط المكلف بالصرف الصحي بكلميم "بوعلاكة"
. وأقترح أخر تخصيص ميزانية لنقل محتجين أمام مكتب  المدير العام علي الفاسي الفهري كما انتفض
الرئيس مؤكدا أنه في بداية شهر مارس سيسعى جاهدا إلى لقاء هذا الأخير و توجيه
رسالة احتجاجية شديدة اللهجة للمدير الجهوي على "حكرتو" غير المقبولة .
كما تم تذكير ممثل قطاع الماء و الصرف الصحي بوعود كثيرة قطع رؤساؤه مسؤولية
القيام بها من قبيل : صيانة محطة المعالجة و إنشاء أثقاب و تعبيد الطريق الرابطة
بين المدينة و محطة ازالة الحديد و المنغنيز و استبدال الشبكة الاسمنتية المتهرئة
بشبكة أخرى لمواجهة تسريبات الماء و الشروع في الشطر الثاني من الصرف الصحي ...الخ
و من نباهة عضو المتميزة أشار الى مراعاة الجانب البيئي في انشاء الاثقاب و حتى لا
يتكرر خطأ إهلاك واحة "تينغت" ونساهم بقصد في قتل نخيل واحة أسا. وفي
ختام مدارسة هذه النقطة أقر الرئيس بأن كل من مشاريع الصرف الصحي و الماء الصالح
للشرب "ماهي مبنية على المعقول" و ان له الحجج و الأدلة الدامغة التي
تدين مدبري هذا القطاع . و أثناء رد "بوعلاكة" – الذي صادف وصول
المجازين المحتجين الى مقر البلدية مرددين شعار و انتوما يا لسواو مسؤولين
بالتقريش -أ
ن ارسالية المجلس لم تستضمن سوى الصرف الصحي
و انه ليس المخاطب بشكل مباشر الامر الذي جعل الرئيس يقبل بوجوده الى جانب "
علي اولحكين" من باب انهما من ابناء المنطقة مذكرا إياهما انه له صلاحية  طردهما و ان المطلوب للاجتماع هو المدير الجهوي
"صديق" المستخف بالمجلس. وبعد ذلك نوقشت اتفاقية شراكة بين المجلس
البلدي و المديرية الاقليمية للمياه و الغابات و محاربة التصحر باسا الزاك حول
الحزام الاخضر الذي أكد ممثل هذه الاخيرة ان المندوبية السامية مستعدة لوضع نظام
السقي
goute à goute  و تتحمل جميع مصاريف بناء صهريج وشراء محركات و
توفير كل ما من شانه انجاح الحزام الاخضر بالمدينة بإشراك المجلس  عبر اداء مصاريف الكهرباء او البنزين المستعمل
لتشغيل المحركات غير ان الرئيس ابدى عجزه و اشار الى الموافقة المبدئية حتى ايجاد
شريك اخر كالوكالة مثلا . و قبل الخوض في المخطط الجماعي مر المجلس مرور الكرام
على ملتمسات الثلاثة  بقول الرئيس انهم
متفقين دون ان يثار الامر من داخل الدورة كملتمس الى المدير العام للأمن الوطني من
احداث مفوضية للشرطة ببلدية اسا و ملتمس ثاني الى وزير الشبيبة و الرياضة حول
تجهيز المؤسسات السوسيوثقافي بالإقليم و بالمناسبة اثار احد الاعضاء الذي يبدو
متنطعا مشكل بعض المؤسسات الميتة كالقاعة المغطاة و دار الشباب و بعض المراكز
الشبابية و دار الثقافة  التي لا تلعب
دورها في ايجاد بدائل للشباب الذي انحرف عن جادة الصواب و بدا يتعاطى للمخدرات ، والتي
وجه بخصوصها سؤالا لباشا المدينة الذي رد انه ليس معني بهذا السؤال و بين ان هناك
مسؤولين قطاعيين لهم الصلاحية في الاجابة عن هكذا سؤال ويمكن للمجلس ان يستدعيهم .
و الملتمس الثالث رفع الى مدير القناة الثانية قصد تغطية المدينة بموجة راديو
2M . و قبل ان
تقرأ برقية الولاء وجد الاعضاء متنفسا سيكولوجيا في تتبع مرحلة التشخيص و الاعداد
للمخطط الذي قدمه احد موظفي البلدية حيث اشار ان المعطيات غير كاملة و ان نسبة
الامية باسا  13.67 في المائة هذا العدد
كان محط استغراب لاحد الاعضاء الذي قال ان هذه النسبة لا توجد حتى في فرنسا و
استطرد اخر ان هذه المعلومات مهمة رغم انني لا اعرف ساكنة دائرتي و كما كان
"قبلات" مصطلح انفرجت معه سريرة البعض و طالبوا بقراءته ليكون الجواب هن
النساء الممرضات اللوات يرقبن الحوامل من النساء و ليس ما يتبادر الى اذهان بعض
ممثلينا ال... وكما تم تشكيل لجنة للبث في النقطة الرابعة من جدول أعمال الدورة-
ذي تسع نقط-  المتمثلة في دراسة طلبات فتح
اكشاك داخل المدينة اما النقطة الاولى دراسة الحساب الاداري للسنة المالية 2012
فلن افلح في حضوره بالنظر للوقت الوجيز الذي استغرقه و ان النقطة الثانية الحاملة
لدراسة و برمجة فائض السنة المالية 2012 تم ارجاؤه الى اخير الدورة و نسيت أو
تناسى الرئيس الخوض فيها لحضور بعض الضيوف على مكتبه بابه يحتاج  الى بدل الجهد لفتحه لكون
poignet   الجهة الخارجية غير موجود.











بناية البلدية التي لم يكتب لها بعد الفتح

























كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك