أسا بريس :
تعرف مدينة سيدي افني مند الأسبوع المنصرم احتجاجات واسعة جراء طرد مجموعة من عمال الإنعاش الوطني من عملهم حيث عمد هؤلاء إلى الاعتصام بالأحياء الشعبية المختلفة بالمدينة ورفع لافتات تطالب عامل الإقليم بتوفير الشغل لأبناء المنطقة ،ورغم تدخل السلطات المحلية لتنيهم عن هدا الفعل فقد باءت هده المحاولات بالفشل، ليستمر الاحتقان بين المعتصمين وهده السلطات التي يتهمها المطرودون من العمل بالكذب والتنصل من وعودها،من جانب آخر يدخل معتصم عائلات المعتقلين اثر أحدات اكتوبر2012 الأخيرة شهره الخامس أمام عمالة الإقليم نتيجة تعنت إدارة سجن ايت ملول في عدم نقل المعتقلين إلى مدينة تزنيت وتوفير ظروف سجنية تحترم حقوق هؤلاء السجناء السياسيين ،ومن جانب آخر شهدت مدينة سيدي افني مساء الاربعاء20 فبراير تنظيم وقفة احتجاجية لحركة20 فبراير أمام مدرسة ابن طفيل تخليدا للذكرى الثانية لانطلاق الحركة بمشاركة مجموعة من الإطارات الحقوقية والجمعوية بالمدينة وقد رفعت شعارات تطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وتحقيق مطالب الساكنة وأخرى تنديدية بالأحكام التي صدرت في حق معتقلي اكديم الزيك. وفي المقابل يستمر اعتصام نقابة سائقي سيارات نقل البضائع المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالمدينة احتجاجا على عامل الإقليم الذي رفض الحوار مع هده النقابة .
ليتضح أن هده السنة سوف لن تكون إلا كسابقتها في الاحتجاج على الأوضاع المزرية التي تعيشها المدينة رغم استحداث العمالة بها…
المصدر : إيفني نيت
ليست هناك تعليقات: