Header ads

Header ads

headlines

» » » البوليساريو يصعد ليدفع مجلس الأمن الى جلسة جديدة والمغرب يتفادى اعتقال أي صحراوي حتى لا ينفجر الوضع



Image





طالبت جبهة البوليساريو  من مجلس الأمن الدولي التدخل الفوري لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وهذه الدعوة وتظاهرات أنصار تقرير المصير علاوة على ارتفاع نسبة الوفود السياسية والإعلامية نحو مدن الصحراء كلها تصب في محاولة دفع مجلس الأمن لمعالجة الملف خلال الشهور المقبلة إن لم تكن الأسابيع المقبلة. ويحاول المغرب تفادي نجاح هذه الاستراتيجية عبر إجراءات أبرزها عدم اعتقال أي صحراوي ومحاكمته رغم وقوع المواجهات، وهذا يحدث لأول مرة.


وأعربت جبهة البوليساريو عن رفضها لعدم تضمين قرار 2099 الذي صادق عليه مجلس الأمن مراقبة قوات المينورسو  لحقوق الإنسان لاسيما وأنها كانت تعتقد بعد تقديم السفيرة الأمريكية سوزان رايس لمسودة قرار تتضمن مراقبة حقوق الإنسان أنه سيكون تتويج لقرابة ثمان سنوات من الدفاع عن هذا الهدف، الأمر الذي لم يحصل.


ورغم توصل البوليساريو بتطمينات قوية من دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة بأن هناك التزام مغربي باحترام حقوق الإنسان إلا أن الجبهة ترغب في تدويل هذا الملف بشكل أكبر للدفع نحو جلسة جديدة لمجلس الأمن حول الصحراء دون انتظار أبريل المقبل لتقييم مهمة المينورسو ومساعي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس.


ويشهد نزاع الصحراء تطورات لافتة للغاية في أعقاب مصادقة مجلس الأمن على القرار 2099 الخاص بتمديد مهمة قوات المينورسو. في هذا الصدد، يرى الصحراويون أنصار تقرير المصير أن الفرصة التاريخية مواتية لفرض واقع جديد، وهو ما يفسر  التركيز القوي على التظاهرات التي زادت في مدن الصحراء بشكل لم يسبق له نظير منذ اندلاع النزاع.


ويواكب هذه الاحتجاجات والتظاهرات ضغط للجمعيات الدولية الحقوقية التي بدورها لا تخفي رغبتها في تولي قوات المينورسو مراقبة حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية ومؤسسة روبرت كيندي لحقوق الإنسان والعدل ضمن أخرى. وفي الوقت نفسه، الضغط  السياسي الذي تمارسه البوليساريو، فمنذ أيام وجه محمد عبد العزيز بصفته ما يسمى "الجمهورية العربية الصحراوية" رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة يطالبه بالتدخل لافوري لحماية الصحراويين أنصار تقرير المصير، وأمس الأحد وجهت جبهة البوليساريو رسالة الى مجلس الأمن تطالب بضرورة حماية الصحراويين.


ويبقى المنعطف المرتقب هو اللقاءات السرية التي سيعقدها المبعوث الخاص للأمين العام في نزاع الصحراء، كريستوفر روس مع المغرب والبوليساريو، إذ أن فشلها سيشكل المنعطف البارز في نزاع الصحراء الذي دخل منذ المصادقة على قرار 2099 مرحلة جديدة.


ووسط كل هذه التطورات التي تجري، ينهج المغرب استراتيجية واحدة لتفادي نجاح هذا السيناريو وهي التخفيف من عنف التدحل لفض المسيرات وعدم اعتقال أي صحراوي لأن كل عملية اعتقال ستكون الشرارة التي ستفجر الوضع وتزيد من الضغوطات الخارجية. إذ لأول مرة تشهد الصحراء تظاهرات ومواجهات مع قوات الأمن وجرحى في صفوفهم ورفع أعلام البوليساريو ولا تليها اعتقالات ومحاكمات نهائيا.


ألف بوست.


كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
حزب اسباني يطالب وزير خارجية مدريد بشرح دعمه للمغرب في الصحراء وخبير يرى أن الرباط عليها التفكير في الكونفدرالية

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك