Header ads

Header ads
» » » » » بعد اعتصام سلمي دام حوالي شهرين: مجموعة من المعطلين الصحراويين و بعض أفراد عائلاتهم في رحيل جماعي


















أسا بريس :كوديسا


مدينة الزاك / جنوب المغرب:














            تقوم منذ 21 ماي / أيار 2013 مجموعة مكونة من 17 معطلة و معطلا صحراويا رفقة حوالي 23 من عائلاتهم، أغلبهم من النساء بزحف أو رحيل جماعي عن مدينة الزاك / جنوب المغرب زحفا على الأقدام في اتجاه منطقة المحبس / الصحراء الغربية للاحتجاج سلميا أمام مقر بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية و للمطالبة بحقوقهم المدنية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية.





                        و بعد مرور 07 أيام متواصلة قطع النازحون الصحراويون حوالي 16 كلم مشيا على الأقدام ، حيث من المنتظر إذا ما واصلوا مسيرتهم أن يقطعوا مسافة تقدر بحوالي 76 كلم شرق مدينة الزاك / جنوب المغرب نقطة انطلاقهم.





                        و حسب إفادة المواطن الصحراوي " حمادي حميدي " عضو اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان أن المجموعة التي اختارت هذا النزوح مكونة من 40 مواطنا صحراويا، أغلبهم من النساء مرفقين بشيوخ و بعض رجال السلطة المغربية من أجل إقناعهم و إرغامهم على العدول من مواصلة مسيرتهم الاحتجاجية.





                        و أكد " حمادي حميدي " أن جهاز الدرك المغربي و بعد النزوح الجماعي للمجموعة المذكورة، يقوم بمضايقة النازحين الصحراويين و منع السيارات ذات الدفع الرباعي و مواطنين صحراويين من إيصال المواد الغذائية و الماء و من الالتحاق بالنازحين مخافة من أن يزداد عددهم و بهدف الضغط عليهم للتوقف و عدم مواصلة المسيرة في اتجاه منطقة تشرف عليها الأمم المتحدة.





                        و تبقى الإشارة أخيرا إلى أن المعطلون الصحراويون و أغلبهم من الحاصلين على شواهد جامعية عليا سبق و أن خاضوا سلسلة من الاعتصامات و المسيرات و الوقفات الاحتجاجية السلمية داخل مدينة الزاك / جنوب المغرب، و تحديدا بساحة المغرب العربي للمطالبة بحقهم في الشغل و العيش الكريم منددين بالسياسة الممنهجة للدولة المغربية القائمة على الإقصاء و الحرمان.


الإنسان المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين


عن حقوق الإنسان


CODESA


العيون / الصحراء الغربية بتاريخ:28 ماي / أيار  2013


كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك