أسا بريس :
مقتطف من الرسالة الالكترونية لجمعية
الشعلة للتربية و الثقافة باسا
لوزير الشباب و الرياضة في الصفحة الفيسبوكية للقطاع
الى السيد : وزير الشباب و الرياضة
تحية تربوية عالية من جمعية الشعلة للتربية و الثقافة بآسا
الزاك
يشرفنا ان نتوجه اليكم بهذه الشكاية المتعلقة بحرمان الفرع
المحلي لجمعية الشعلة بآسا من ولوج قاعة العروض بدار الشباب قصد اختتام ايام
الشعلة للطفل بتنظيم صبحية ترفيهية كبرى لفائدة أزيد من 250 طفل من ابناء المنطقة
، بدعوى ان القاعة تتطلب واجب الكراء المحددة في 100 درهم بالنسبة لصاحبة المظافة
و 100 درهم مقابل الاستفادة من الصوتيات ، علما ان النشاط المنظم لفائدة الاطفال
كان بالمجان ، و لا يستند هذا الامر الى سند قانوني بناء على النظام العام لدور
الشباب ، بينما القائمين على القطاع يستندون الى الجريدة الرسمية التي تختص
بالمراكز السياحية الشبابية لوزارة الشباب و الرياضة كمراكز الاستقبال و التكوينات و لا يتعلق
الامر بدور الشباب التي تعتبر بالنسبة للجمعيات و المنظمات الوطنية وفقا لقوانينها
المنظمة لها مقرا لها ،
لذا فقد تعرضنا
يومه : الاحد 03 مارس 2013 بالطرد من دار الشباب على الساعة التاسعة و ربع صباحا ،
الشيء الذي خلق اسياء و احتجاجا لمجموعة من الاباء و الامهات المرافقات لابنائهن
من هذا السلوك الذي يحرم جمعية تربوية من الاستفادة من خدمات دار الشباب مقابل 100
درهم النظافة ، اذ ان العيب ليس في القيمة و لكن في الشكل غير القانوني ، و ما
مصير الاستخلاصات التي استفادت منها دار الشباب من انشطة بعض الهيئات و القطاعات
الحكومية الاقليمية بالمنطقة ، علما انها لا تعرف تاسيس مجلس الدار الذي لم يعرف
النور ابدا منذ تاسيس هذا المرفق التربوي .
فلولا تدخل بعض
الغيورين الذين ادوا المبلغ لحرمت فئة عريضة من الاطفال من ولوج القاعة و
الاستفادة المجانية من النشاط
لذا هل الامر
يتعلق باداء الواجب قصد تقديم خدمة تربوية مجانية علما انها من المهام الرئيسية و
الجوهرية لدار الشباب
.
فنحن نعبش تحت
هذا الضغط و الاستبزاز منذ تاسيس هذا المرفق
لذا فان جمعية
الشعلة تلتمس من السيد الوزير التدخل قصد انقاذ العمل التربوي بالاقليم و المرافق
التربوية من اداء خدماتها التي انشئت من اجلها علما انها في غالب الاوقات تبقى
موصدة في وجه الراغبين في تنشيطها .
لذا فاننا نستنكر
ما تعرضنا له هذا اليوم رغم تدخل بعض الغيورين واداء فاتورة استهلاك القاعة لمدة 4
ساعات بمبلغ 100 درهم
ليست هناك تعليقات: