أسا بريس :
بيان
دوٌن في رأس القائمة أنا لا اكره احدا أنا لا اسلب
احدا لكني اذا جعت آكل لحم مغتصبي حداري حداري من غضبي و النار أولها غضب...
اذا كانت الخيرات من الصحراء لماذا لا نرى سوى الذل
و الميكا إهانة؟ أليست ثرواتنا كفيلة بتشغيلنا؟ لماذا لم تزل الدولة تركب رأسها؟
اين نحن من التنمية؟ ما السر وراء استهتار المسؤولين بملفنا؟
أمام غياب ادنى شروط التجاوب و حلحلة المشكل بشكل
جدري يتم فيه إرجاع الحقوق الى أهلها و متابعة المتورطين في ملفات الفساد في حين
يهدر المال العام في الاحتفالات و المهرجانات. أبى المجازون الا أن يدشنوا معارك
بطولية من قبيل المسيرة التاريخية و الحاشدة" جمعة التضامن" وإستقبال
الحاجب الملكي بمقر زاوية آسا التي عبر فيها المناضلون عن مطالبهم بفتح نقاش على
مسامع مسؤول الاقليم وحاشيته من بائعي الوهم، على إمتداد الشهر المنصرم( محطات
سلمية راقية) ولازالت رغم ذلك سياسة صم الاذان تطلق ضحكتها الساخرة، أمر فرض علينا
تحويل مسار المعركة لخطوات تصعيدية سليمة( الزحف الانذاري). وإيمانا منا بكون الحوار
أهم وسيلة للتواصل تم فتح لقاءات تواصلية مع كل من المجلسين الاقليمي و البلدي
،ولقاءات أخرى مع هيئات و فعاليات المجتمع المدني وبعض الهيئات الحقوقية التي
تفاعلت معها قلبا و قالبا.
ففي ظل التجاوزات الخطيرة التي عرفها ملف التشغيل ها
هي السلطات الوصية تحاول يائسة الاجهاز على التعويض المستحق للمجازين عن البطالة
التي طالما أرٌقت مضجع شرائح عريضة من داخل المدشر في ظل غياب سياسة تنموية جادة
للرقي بالعنصر البشري بالمنطقة ،فما يفهم من عنتريات دستور المنحة المغربي أن
رزنامة الحقوق و الحريات العامة التي يتبجح بتنزيلها و تبنيها:{ حق الشغل، العيش
الكريم، محاربة الفساد، استقلال القضاء...} ماهي الا ذر للرماد في الاعين،حتى تعي
جماهيرنا الابية أننا لا نبني قصورا في الهواء فمواعيد عرقوب لن تفسد ارادتنا و لن
تعيبها، فقد أسمعنا صوتنا لو نادينا حيا، ونؤكد أن برنامجنا النضالي سيدخل مرحلة
الأوج و لتتحمل السلطة بشتى تلاوينها ما ستصل إليه الوضعية، ففي أخر المطاف إن لم
تكن الدولة قادرة على توفير أبسط شروط العيش الكريم " الموت فرض و الركة ماهي
فرض " فرب حال أفصح من لسان.
نؤكد لجماهيرنا أننا نسير على درب رفاقنا قدما حتى
صيانة كافة المكاسب و الرفع من سقف المطالب الإجتماعية التي طالها النسيان وحاول
المسؤول الأول على الاقليم إقبارها و إجهاض كل المكتسبات بقلعة الصمود و التحدي ،
بإتباع سياسة الاستهتار و اللامبالاة و تهميش و إقصاء كل الأصوات الحرة الكادحة
المطالبة بحقها في الشغل و الكرامة .فلن تزيدنا جلجلة الافاعي الا تباثا في
معركتنا و إيمانا بأننا أصحاب حقوق، و مسارنا النضالي التصعيدي لازال مستمرا ولن
نعلق أبدا الجلاجل في أعناقنا، سنبقى جمرة بلا رماد و شوكة في حلق الجلاد.
من منطلق المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا
نعلن نحن المجازون الصحراويون فوج 2012 للراي العام المحلي و الدولي ما يلي:
شجبنا و بشدة لسياسة التماطل و صم الأذان الممنهجة و
كذا التنصل من الوعود من لدن عامل الاقليم و بطانة السوء المحيطة به .
- ادانتنا لسياسة الترهيب و تكميم الأفواه و
الأعتقالات العشوائية التي شنتها الأجهزة الأمنية في الأيام الماضية بالاقليم. - تضامننا المبدئي واللامشروط مع جريح المدشر الوالي
قاديمي . - تضامننا مع الأطر العليا المعطلة في كافة نضالاتهم.
- تضامننا مع نضالات الرفيق الحسين أقبيل في معركته
العادلة و المشروعة. - مطالبتنا الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل لوقف سوء
التدبير الحاصل في المدشر. - نعلن خوضنا وقفة احتجاجية في إعتصام مفتوح وذلك يوم
الاثنين 04 مارس 2013 ، ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا بالساحة الرئيسية.
ختاما ندعوا كافة المناضلين الشرفاء وذوي المروءات و
فعاليات المجتمع المدني الى مؤازرتنا في هذا الشكل النضالي.
ليست هناك تعليقات: