Header ads

Header ads

headlines

» » » تأجيل محاكمة مجموعة من المعتقلين السياسيين الصحراويين





أجلت مجددا هيئة المحكمة بغرفة الجنايات قضاء الدرجة الولى بمحكمة الاستئناف بأگادير بتاريخ  29 أبريل 2014 محاكمة مجموعة متكونة من 06 معتقلين سياسيين صحراويين إلى غاية 26 ماي 2014 ، و يتعلق بكل من : " حسن الغزواني " و " محمد الحسناوي " و " موسى المكي " و " محمد حمو " و " الهيبة الشويعر " و " محمد لمين العطار ".


   و قد مثل جميع هؤلاء المعتقلين السياسيين الصحراويين أمام هيئة المحكمة المذكورة بقاعة الجلسات و هم في حالة اعتقال بحضور هيئة دفاعهم و بمؤازرة من مراقبين أجنبيين قادمين من اسبانيا إلى جانب أفراد من عائلاتهم.


   و مباشرة بعد تأكد رئيس هيئة المحكمة من هوية كل معتقل على حدة و تلاوة التهم و فصول المتابعة المنسوبة للمعتقلين و تأكده من حضور هيئة الدفاع ، تقدم أحد المحامين الذي ينوب عن المعتقل السياسي " يوسف الملكي " بملتمس يرمي إلى استدعاء شهود النفي في قضية متابعة موكله ، و هو ما جعل رئيس هيئة المحكمة يرجئ مناقشة ملف القضية إلى غاية  26 ماي 2014 مانحا الفرصة للنيابة العامة باتخاذ كل الإجراءات من أجل استدعاء الشهود.


         و يتابع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة أگاديرهذه المجموعة بتهم:


                   ـ تكوين عصابة إجرامية.


                   التجمهر المسلح


                   ـ العصيان.


                   ـ الاعتداء على  موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم.


                   ـ تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة.


                   ـ عرقلة العمومية.


         طبقا للفصول 17 و 18 و 19 و 20 من ظهير 15 / 11 / 1958 المتعلق بالتجمعات العامة و طبقا للفصول 267 و 595 من القانون الجنائي.








          و للتذكير فإن وقائع قضية اعتقال هؤلاء المعتقلين السياسيين الصحراويين تعود أسبابها الحقيقية إلى المظاهرات التي شهدتها مدينة گليميم أواخر شهر سبتمبر 2013 ، تزامنا مع قمع السلطات المغربية لمعتصمين و متظاهرين صحراويين تظاهروا بمخيم "تيزيمي " و بمدينتي أسا و الزاك ، كما أن هؤلاء المعتقلين ظلوا رهن الاعتقال الاحتياطي حوالي 15 يوما بالسجن المحلي بگليميم قبل أن تقرر هيئة المحكمة الابتدائية بالمدينة المذكورة بتاريخ 11 أكتوبر 2013 عدم الاختصاص بإحالتهم و مجموعة من القاصرين بتهم جنائية على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف التي قررت وضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق بالسجنين المحليين بإنزكان و أيت ملول. 








كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
عمالة الزاك تفتح الحوار تحت الضغط
»
Previous
النقابات تضحك على الذقون............. نص البلاغ

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك