الأمل يضيع مباراة مفترق الطرق والمولودية تحقق الأهم
تقرير مصطفى نكوط / المنبر الرياضي :
بملعب المسيرة بمدينة تيزنيت و في لقاء مؤجل عن الدورة 11 من بطولة القسم الوطني الأول هواة شطر الجنوب ، استقبل فريق أمل تيزنيت لكرة القدم نظيره من أسا ، فريق المولودية، الذي عانى في الدورات الأخيرة من غيابات وازنة لأبرز لاعبيه، حتمت عليه الحضور لمدينة الفضة بتركيبة بشرية منقوصة . أما أشبال المدرب لحسن أبرامي فقد دخلوا اللقاء بدورهم محرومين من خدمات المتألق أيوب كلاف ، و مغضوب عليهم من طرف العشاق.
بعد ضربة البداية و بالضبط في الدقيقة الثالثة ، حاول أصدقاء الحسين العاكوس مباغثة الزوار بضربة رأسية بطلها اللاعب عصام مرابح، إلا أن العارضة الأفقية نابت عن حارس الفريق الصحراوي، ليرتكز اللعب جوار خط المنتصف حتى الدقيقة 19 ، التي شهدت هدف السبق للمحلين جاء بعد افتكاك سريع للكرة، و بأقدام نفس اللاعب الذي أحيى الآمال لدى الجمهور القليل المتواجد بالمدرجات.
و في الوقت الذي انتظر فيه الكل سيطرة أصحاب الأرض على الكرة، إستيقظ الضيوف بقوة في الدقيقة 25 ، و كانوا قاب قوسين أو أدنى من تعديل الكفة عن طريق ضربة خطأ لولا براعة الحارس ياسين أبو الطيب الذي تصدى للكرة بنجاح. وقد نجح أشبال الاطار حسن أوشريف في زيارة شباك التيزنيتين و إعادة اللقاء لنقطة البداية في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ، و جاء الهدف من نقطة الجزاء عن طريق اللاعب محمد بوغاز، بعد خطأ دفاعي إرتكبه عبد الله بوحمادي و نال على إثره ورقة صفراء.
في عدة مناسبات من الشوط الثاني، اقترب الأساوييون من مضاعفة الغلة، لاسيما من طرف القائد سيدمو الشين الذي كان له الحارس أبو الطيب بالمرصاد. المدرب لحسن ابرامي الذي فطن لخطورة الزوار حاول تنشيط الخط الأمامي للفريق، بإدخال عبد الله سنبل في الدقيقة 68، إلا أن الحال بقي كما كان عليه، بسبب ضغط الجمهور و ضغط الماكينات الأساوية عبر الأطراف ، لاسيما عن طريق مترابطات بين العميد سيدمو الشين وزميله محمد بوغاز. وقبل أقل من تسع دقائق من نهاية الوقت الأصلي للقاء، أنزل الحسين بوملاك صدمة قوية على المحليين، بتسجيله لهدف ولا أروع في الزاوية التسعين لمرمى أبو الطيب، و ينتهي اللقاءعلى واقع مر لكتيبة الفريق التيزنيتي .
نشير الى أن المباراة عرفت رد فعل لارياضي من طرف الجمهور نحو الكتيبة التيزنيتية، التي تلقت كل أنواع السب و الشتم في صورة لاتنسجم مع فريق انطلق في بداية الموسم من لاشيئ. تصرفات أثرت كثيرا على نفسية اللاعبين، و عرفت نهاية المباراة حالة إغماء أصابت اللاعب عصام مرابح، الذي تلقى الاسعافات من طرف رجال الوقاية المدنية.
و تبقى عدة أسئلة دون جواب … من الواقف وراء هذا الفشل الذريع لممثل الكرة التيزنيتية ؟ .. من سينقذ المدرب واللاعبين من ضغط من لا صلة لهم بالمستديرة؟ …و متى سيحين موعد إسعاد المحبين ؟..
ليست هناك تعليقات: