توقفت مسيرة أشبال الأطلس في دور الثمن النهائي لمونديال الناشئين بدولة الإمارات العربية المتحدة بعدما عجز عن مجاراة إيقاع فيلة الكوت ديفوار، الذين خرجوا متفوقين بهدفين لهدف واحد، في المقابلة ،التي جرت بينهما قبل قليل على أرضية ملعب الفجيرة.
وتكالبت الفوارق البدنية والأخطاء الدفاعية البدائية القاتلة للمدافع محمد سعود، لتضع حدا لمغامرة الأشبال بالمونديال العالمي على يد منتخب إيفواري قوي بسط سيطرة مطلقة على مجريات اللقاء بفضل نهجه التكتيكي المحكم ولياقة لاعبيه البدنية الهائلة مقارنة بنظرائهم المغاربة.
وبالعودة لتفاصيل المقابلة، فقد شهد الشوط الأول اندفاعا مبكرا نحو مرمى الحارس، أسيد بلكوش ،سرعان ما توج بالحصول على ضربة جزاء نفذها بنجاح عميد الفريق، فرانك كيسيي، معلنا عن تقدم الايفواريين، تقدما زاد من إرتباك العناصر المغربية، التي لم تقو على إبداء أي رد فعل بل إنه لولا براعة الحارس بلكوش وتصديه لكرات إيفوارية حملت طابع الخطورة، لكانت الحصة، التي انتهت بها الجولة الأولى أكثر بكثير من هدف واحد.
وفي الشوط الثاني، ظل الإيفواريون أوفياء لسيطرتهم المطلقة على اللقاء، غير أنه وضد مجرى اللعب ،سيتمكن المتألق يونس بنو مرزوق في الدقيقة 60 من تعديل النتيجة من مجهود فردي بعدما عجز زملاؤه عن اختراق الدفاع القوي والمتماسك للعاجيين، الذين لم يثنيهم هدف التعادل المغربي عن مواصلة نهجهم الهجومي، وبعد سلسلة من الهجمات الخطيرة، سيتمكن اللاعب أحصان في الدقيقة 75 من منح التقدم مجددا لفريقه، مستغلا تواضع أداء المدافع، محمد سعود، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز منطقي ومستحق لفتيان ساحل العاج وتأهلهم إلى الدور المقبل.
ليست هناك تعليقات: