أكد بيان مشترك وقعه أعيان قبيلتي ايتوسى وتركز صدر اليوم
الثلاثاء استنكارهما الشديد " للتدافع الغير مسبوق " لأطراف قبلية
مجاورة واصفة هذا الأمر " بأعمال السطو " .
وذكرالبيان ، أنه انطلاقا من ما يمليه وازع
الاضطلاع بالمسؤولية دخلت القبيلتين في مفاوضات مع ايت النص ، اعتمادا على الوثيقة
الموقعة سنة 1936 في عهد الإدارة الفرنسية وبإشراف منها .
وعلى ضوء هذا الحوار ومن أجل تدارس نتائجه ، عقدت ايتوسى وتركز
اجتماعا طارئ اليوم الثلاثاء ، أشاد خلاله المجتمعون " بالتفاعل الإيجابي
" الذي أبداه أبناء القبيلة حول " الأشكال النضالية " التي خاضتها
القبيلة في " تحصين " امتداداتها الترابية والمجالية .
و أكد البيان ، على تبني الحوار كوسيلة لحل جميع القضايا
العالقة مع ايت النص والقبائل المجاورة ، رافضة كل ما من شأنه تهديد السلم
والتعايش الاجتماعي بالإقليم يضيف البيان .
وأصر المجتمعون حسب ذات البيان ، على مواصلة الاعتصام بشكل سلمي
وحضاري إلى حين الترسيم النهائي للحدود مع ايت النص ، محملين السلطات الإقليمية
والجهوية مسؤولية ونتائج أي تدخل محتمل على معتصمي " امزلوك " .
وأكد البيان نفسه ، على وثيقة ترسيم الحدود لسنة 1936 كمرجع
" وحيد وأوحد " لأي تسوية مرتقبة بين ايتوسى وتركز من جهة ، و ايت النص
من جهة أخرى .
عن :صفحة كليميم نيوز
ليست هناك تعليقات: