بيان إستنكاري
في سياق الإحتقان الإجتماعي الذي تعيشه مدينة أسا حاضرة قبائل ايتوسى وامتداداتها السوسيومجالية في إستمرار لواقع التهميش الممنهج الذي تنهجه الدولة المغربية ضد هذه القبائل، بشكل أفرز مظلومية تاريخية تأبى الدولة إلا أن تعيد إنتاجها من خلال تبني سياسة صم الأذان وتأبيد المقاربة الأمنية في التعاطي مع المطالب العادلة لهذه القبائل .
وامتدادا لهذه المنهجية المفرطة وتجاوزا لكل الأعراف والقوانين الدولية أقدمت السلطات الأمنية بكل تلاوينها يومي الأربعاء والخميس 1و2 ماي 2013م ، على تدخل سافر وغير شرعي ضد المواطنين العزل من نساء وشيوخ وأطفال على خلفية الإحتجاجات الإجتماعية بشكل أسفر عن خسائر جسيمة في النفوس والممتلكات وترويع الساكنة وعسكرة الإقليم ومحاصرته من كل الجهات وإغلاق المنافذ وإقتحام المنازل والتنكيل بالمواطنين والمواطنات وفي خضم هذه التطورات إجتمعت قبائل أيتوسى لتدارس حيثيات هذا الوضع الأمني في سياق إستهجان عام و إستنكار شامل لهذه التدخلات المحكومة بخلفية أمنية ومزاجية ، وبعد نقاش مستفيض فإن أعيان وشيوخ ومنتخبي وفعاليات قبائل أيتوسى تعلن لرأي العام ما يلي :
- إستنكارها الشديد للتدخلات الأمنية غير الشرعية والمتكررة .
- إستنكارها للمقاربة الأمنية البائدة في التعاطي مع الشأن المحلي وتغييب مطلق للمقاربة التنموية ومداخلها.
- تحميل الدولة المغربية مسؤولية نتائج عسكرة الإقليم وتداعيات المقاربة الأمنية .
- تأكيدنا على مشروعية المطالب الإجتماعية لمختلف الشرائح من مجازين ومعطلين وغيرهم.
- إعادة تأكيدها على مطلب إحداث إقليم المحبس ـ جديرية بالإمتداد المجالي والتاريخي لهذه القبائل .
ليست هناك تعليقات: