Header ads

Header ads
» » » » » الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية باسا الزلك تصدر بيان حول احداث اسا



أسا بريس 








توصلت أسا بريس ببيان من الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية باسا الزلك تصدر بيان حول احداث اسا ننشره كما وردنا :
















بيان




إن مسلسل اجهاض تجربة الإصلاح من طرف لوبيات الفساد يجد له من يحمل لواءه في كل مكان ففي اسا الزاك يبقى عامل الإقليم خارج بوصلة تجربة الإصلاح بل يعد عنصر تشويش لم يأخذ بحسياسة المرحلة ولم يتعاطى بشكل إيجابي مع مطالب الشرائح الاجتماعية الموضوعية، من خلال افتعال مظاهر الاحتقان عبر تسخير القوات العمومية والأمر بتدخلها على المجازين المحتجين بشكل سلمي حضاري يوم فاتح ماي الذي يخلد العيد الأممي للعمال و يشهد خروج مجموعة من المسيرات وقيام العديد من المهرجانات الخطابية ، تقوم فيه القوات العمومية بدور المحافظة على أمن المتظاهرين غير أن في أسا وفي مفارقة عجيبة يحدث العكس وتتدخل القوات المساعدة وقوات الدرك على معتصم سلمي للمجازين دام قرابة شهرين بدون سابق إنذار وبشكل غير مقبول ، هذا الاستفزاز أدى إلى عشرات الإصابات في صفوف المدنيين إناثا و ذكورا وقوات الأمن.


بل الأدهى من ذلك ما وقع في اليوم الموالي حيث تم استقدام عدد كبير من عناصر الأمن بكل تلاوينها لتصبح مدينة اسا مسرحا لمواجهات عنيفة بين هذه الأخيرة والساكنة مما نتج عنه ايضا ضحايا وإصابات متفاوتة الخطورة ، ومداهمات للبيوت وإغلاق الدكاكين والشوارع والمدارس والمؤسسات العمومية وما واكب ذلك من استهداف لممتلكات المواطن الخاصة و تأثير سلبي على نفسيته.


ان المقاربة الأمنية تندرج في اطار سياسية ذر الرماد في العيون التي ينهجها عامل إقليم اسا الزاك لتمويه الرأي العام الوطني عن مظاهر الفساد ونهب المال العام وتفويت الصفقات و الاختلالات الجمة في ملفات عدة كالإنعاش الوطني مثلا و غيره ، وعن عجزه في التعاطي الإيجابي مع مطالب الساكنة و نداء المجتمع المدني القاضي بالاستماع الى صوت الشارع وألا يفتح المجال امام الخصوم للاستغلال وتمرير المغالطات وذلك بإعطاء بدائل تعيد الثقة للمواطن عبر تنزيل حقيقي للتنمية البشرية .


ان مسؤولية فشل تدبير الشأن المحلي يعود بالأساس إلى قصور الرؤية لدى المسؤول الأول في الإقليم الذي اوصد باب الحوار في باستعمالهم للمال العام- اعتمادات الانعاش الوطني- من أجل تحقيق مأرب إنتخابوية صرفة او اتقان وضعية الركوب المشبوه على بعض المطالب الفئوية لتزلف والترضية وتكريس مبدأ الوصولية ناهيك عن ركوب مخزي لجهات أخرى لا تمت بصلة بالمطالب الاجتماعية للساكنة و للمستضعفين و لحملة الشواهد وجه الهيئات وتواطؤ بعض المنتخبين الذي كشفت وقفات ضد تسييرهم و ابتزازهم لإرادة المواطنين و للعمال المياومين و الموسمين. 


إن كيل الاتهامات بشماعة معرفة من يهدد استقرار المنطقة وأمنها حجة واهية ومستهلكة تدين قائلها ترددت على لسان عامل الاقليم أثناء اجتماعه مع لجنة تمثل الساكنة الغاضبة من مشهد عسكرة المدينة .


واستحضار لما سبق فان الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية باسا الزاك نسجل ما يلي :


- شجبها لكل اساليب العنف والعنف المضاد واستهداف المدنيين والقوات العمومية .


- مطالبتها بإيفاد لجان تقصي الحقائق و الاسراع بمحاسبة المسؤولين عن التدخل العنيف و مظاهر الاستفزاز التي شهدتها أسا يومي 01 و 02 ماي 2013 .


- تضامنها اللامشروط مع الضحايا و المصابين في صفوف المدنيين و القوات العمومية و تأكيدها على تقديم الدعم المادي و المعنوي لهم.


- تضامنها المبدئي مع الساكنة و حملة الشواهد و التأكيد بملحاحية على الاستجابة لمطالبهم المشروعة دون قيد او شرط.


- دعوتها الجهات المعنية بإعمال مقاربة تنموية تستهدف العنصر البشري و تروم تأهيله و فتح تحقيق يرصد مآل الاعتمادات التي خصصت لتأهيل الاقليم منذ تأسيسه. 


كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك