Header ads

Header ads
» » » » » قراءة في صورة : " صدفة أم إغاظة ؟؟ "





أسا بريس : ويكي


قام فرع البام " الأصالة و
المعاصرة "  أو كما يسمى الأمانة
الإقليمية للحزب بتعليق لافتتين أثارا انتباه و اهتمام الرأي العام المحلي
بالإقليم لسببين , توقيت الخطوة و المكان الذي اختير على ما يبدوا قصدا بالإضافة
لسبب ثالث و هو طريقة تسويقها .


الزمان : علقت اللافتتان  بحر هذا الأسبوع
في ضل الوضع المتوتر حاليا محليا و على صعيد المملكة سياسيا و إقتصاديا و إجتماعيا
.. و المستقبل السياسي المبهم المفتوح على كافة الاحتمالات و على رأسها انتخابات
سابقة لأوانها في ضل تقديم الحزب الجار لاستقالته من حكومة العدالة و التنمية .
كما أن فتح النائب البرلماني رشيد التامك  لمكتب الاتصال بعد أقل من سنتين تقريبا من فوزه أراد
به ربما إغاظة غريمه الحالي في الإقليم و خصوصا في الزاك بعد أن كان مفتش حزب
الإستقلال الحالي قد وعد في وقت سابق بفتح مكتب مماثل لما كان برلماني لكنه لم
يفعل .


المكان : بالشارع الرئيسي و بجوار المفتشية الإقليمية لحزب الإستقلال و الذي أعاد  ترتيب أوراقه مؤخرا و لو على الورق من خلال انتخاب
هياكله من مكتب إقليمي و مكاتب محلية و مكتب المرأة الاستقلالية ...  في استفاقة متأخرة لأقدم حزب بالمغرب بعد أن
إنقلب السيد البرلماني السابق  عيلة عثمان
على المفتش السابق قيدوم الأستاذة بأسا السيد بوكنين الحسين و الذي طال جلوسه على
كرسي المفتشية دون أي حسيب و لا رقيب حاله في ذلك حال كل فروع الأحزاب محليا (
تقريبا) .


لا ندري أيهما مكتب الاتصال الخاص بالسيد
رشيد التامك أهو "الكراج" المتهالك أم باب المنزل أو الحوش لا ندري
ماهية ما بداخله أو ربما باب السطح . مررت طيلة اليوم و مساء الأمس علي أجد أحد
الأبواب مفتوحا لكن كلها بقيت موصدة حالها حال جميع أبواب منتخبينا الأعزاء ,
لكنها تبقى مبادرة تحسب للنائب فهو على الأقل علق لافتة تحمل عبارة مكتب الاتصال و
كنا نتمنى أن يكتب فيها بخط عريض رقم هاتفه فهي أحسن وسيلة للاتصال إن لم يغلقه
كبعض أعضاء بلديتنا المحترمين الدين نتصل بهم دائما و لا يجيبون و حيت تلتقيهم يبدعون
في الكذب المعتاد منهم .


طريقة تسويق اللافتتين : بالإضافة للمكان الذي على ما يبدو أختير بعناية شديدة , لفت إنتباه
المارة الصورة البارزة لسعادة النائب البرلماني وحدها بالإضافة لرسم لجرار رمز
الحزب و اسمه البارز بخط عريض أكثر من إسم الحزب و أمانته بالإقليم . و تسائل
البعض ممن إلتقتهم الجريدة عن دواعي هذه الصورة و الإسم البارز فالإقليم صغير و
الجميع يعرف من هم برلمانيي الإقليم و انتماءاتهم الحزبية و يعرفون الشاذة و الفاذة
 فيهما . أيريد منها تذكيرنا بأن لدينا
برلماني شاب أبوابه مفتوحة للجميع ؟ أم يريد إغاظة احد خصومه الكثيرين كل مرة يلج
فيها لمقر حزبه ؟ أم يريد لصورته أن تبقى في أذهاننا و إغاظتنا نحن المغلوب على
أمرنا بعد أن انتخبته الإنزالات و المال الحرام و أفواج من طلبة العلم بالجامعات  بين ألف قوس يصرح أحدهم .















على العموم تبقى خطوة فتح مكتب الإتصال
بأحد منتخبي الإقليم بادرة جيدة يلزم فقط تفعيلها في قادم الأيام .


كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
أوباما ينسى تحية جندي التشريفات فينزل من الطائرة ليعتذر منه
»
Previous
'الكوديسا' تتحدث عن اعتقالات ومداهمات لبيوت المواطنين وعمالة السمارة تتحدث عن 'شغب لذوي السوابق'

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك