أسا بريس :
سالم اطويف
وهذا للاسف و من المؤسف اثر وبشكل كبير و خطير على قضيتنا ومشروعنا الوطني اليوم او منذ مرور تلك السنوات المنصرمة اي بعد وقف اطلاق النار هذا المشروع الذي ضحى من اجله العديد والكثير من الشهداء الرجال الاحرار من نساء ورجال من ابناء هذا الوطن الجريح،فتلك الشخصيات الهلامية الباحثة عن الاضواء التي تضحي بالامانة في العمل الوطني وعهد الشهداء و بالقاعدة الجماهيرة و تضحيات شعبها الجسام مقابل وجود طابور من المطبلين و الانتهازيين اصحاب العقول الهشة و الافكار الضيقة لشرعنة عملهم و تزكية مايقولون وذالك بطبعة الحال و للاسف الشديد دائما لتحقيق طموحاتهم المتمثلة في التموقع و البحث عن الصورة.
فالخطير و الأخطر من ذالك هو استعمال و تحريض بعض الاشخاص البسطاء من المناضلين الصحراويين اي البسطاء سياسيا من طرف هؤلاء ضد من ينافسهم في ما يعملون ويطمحون و يناضلون من اجله اي الصورة و التموقع وذالك بتجاذبهم و استدراجهم و اغرائهم بالمشاركة في الوفود التي تزور مخيمات العزة و الكرامة و الا ستفادة من التكوين و المشاركة في الندوات بالخارج. وهذا بطبعة الحال سبب كافي و جواب مقنع لمن يراوده و يجعله يتساءل عن جمود الحراك الجماهير في الشارع اليوم .
اذا و للا سف دائما نحن مسؤولين كمثقفين و مناضلين حقوقيين او سياسيين عن ما يقع او ما تعاني منه القاعدة الجماهيرية من تدني و جمود ,فالشارع فاليوم يتطلب منا تكثيف الجهود ونكران الذات و تجاوز الخلافات و العمل على تكريس و تلقين مفاهيم العمل الوطني الخالي من الانتهازية والشوفينية و الاصولية و القبلية و الاقليمية و كل ترهات الامبريالية بعيدا عن الشهرة و التسلق و سرقة الاضواء لان قضيتنا قضية شعب قضية تصفية طرد محتل واسترجاع ارضنا المغتصبة اكثر من اربعين سنة و لن تتوقف قضيتنا عند
توقف الاشخاص لا نها قضية شعب و ليست قضية اشخاص
بقلم /سالم اطويف
ليست هناك تعليقات: