أسا بريس : amdh
حسب وزير الداخلية ، وفي اطار رده علىتقرير فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعيون ، فإن التدخلات الأمنية للقوات
العمومية بمدينة العيون تتم وفق الضوابط القانونية وتحت اشراف القضاء ولا تستعمل
خلالها هذه القوات إلا الأدوات والوسائل القانونية .
نوجه للسيد الوزير سؤالا : هل يدخل استعمال قوات الأمن للحجارة
ضد المنازل وضد المواطنين في خانة هذه الوسائل القانونية التي تحدث عنها .
لسنا متعجلين ، نحن في انتظار جوابه . وإلى ذلك الحين ندعوه
وندعو كل من يتهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتحامل على جهاز الأمن ( الحمل
الوديع ) كما تسوق لذلك الدعاية الرسمية الرخيصة ، ندعوهم جميعا للإستمتاع بالنزر
من ممارسات الشرطة الفظيعة بالعيون والمتمثلة في احدى الغارات الحجارية "
القانونية " جدا التي نفدها نشامى الأمن بالصحراء ضد مواطنين عزل :
الفيديو التالي هو فقط لعينة صغيرة من بعض التدخلات الأمنية
العنيفة ، أما ما يحدث خلسة وبعيدا عن أعين الكاميرات
فهو أفضع ويصنف ضمن خانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان :
ليست هناك تعليقات: