أسا بريس : بتصرف عن ألف بوست.-
حاول المغرب في الشهور التي سبقت مصادقة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في أبريل 2010 على القرار الخاص بتجديد مهام قوات المينورسو في الصحراء الغربية أن يضم عنصرا جديدا يتجلى في سؤال الصحراويين في مخيمات تندوف عن رغبتهم في اللجوء الى دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدة.
وجاء هذا المعطى في وثيقة من وثائق الدبلوماسية الأمريكية التي نشرتها جمعية ويكليكس ويحمل تاريخ 8 فبراير 2010 وصادرة عن السفارة الأمريكية في باريس وحصلت عليها ألف بوست في شبكة الإنترنت.

وتكشف الوثيقة محاولة المغرب تضمين القرار الخاص بالصحراء الذي سيصادق عليه مجلس الأمن في أبريل 2010 حق الصحراويين في مغادرة مخيمات تندوف إذا رغبوت في ذلك. وتكشف الوثيقة معالجة المغرب لهذا الموضوع مع عدد من الدول ومنها بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا ودول شمال أوروبا.
وكان قرار بمثل هذا الحجم يجب أن يمر من وكالة غوث اللاجئين وإعادة توظينهم، ويؤكد السفير الأمريكي في الوثيقة أن هيئة الأمم المتحدة المذكورة لم تؤكد توصلها بأي طلب من أي صحراوي.
ليست هناك تعليقات: