شهدت مديني العيون و بوجدور مظاهرات و وقفات سلمية ليلة البارحة نظمها مجموعة من المواطنين الصحراويين المطالبين بتقرير المصير ، تزامنا مع صدور قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية و القاضي بإلزام طرفي النزاع بإحترام حقوق الإنسان و على رأسها حق التظاهر السلمي ، و قد تراوح رد قوات الأمن المغربية ما بين التدخل السريع و القوي بحي معطى الله بالعيون بفعل حالة الإستنفار الغير المعلنة رسميا من جهة و الطوق الأمني و الحصار البوليسي الغير المسبوق للحي المذكور من جهة أخرى ، و الإكتفاء بالتصوير و المراقبة خلال المظاهرة الكبيرة التي نظمها مئات الصحراويين بمدينة بوجدور و التي فاجئت قوات الأمن نظرا لكثرة المشاركين فيها و اللذين خرجوا الى الشارع العام رافعين اعلام البوليساريو و مرددين لشعارات مؤيدة لتقرير المصير قبل ان يتفرقوا بشكل سلمي ، و حسب مجموعة من المصادر فلم يتم تسجيل إصابات أو إعتقالات خلال تدخل قوات الشرطة و القوات المساعدة لتفريق المتظاهرين الصحراويين فيما ذهبت مصادر أخرى الى كون قوات الشرطة ببوجدور حاولت إقتحام منازل بعض العائلات الصحراوية بحي لقبيبات ببوجدور قبل ان يتصدى لها المواطنون الصحراويون و يرغموها على التراجع.


ليست هناك تعليقات: