أسا بريس : عن أكادير24
تعيش جامعة ابن زهر على صفيح ساخن إثر المواجهات الأخيرة بين الطلبة والقوي الأمنية التي عمدت إلى منع كل المسيرات الطلابية والحلقات النقابية أمام ساحة كلية الآداب آخرها يوم الخميس الماضي الأمر الذي نجم عنه اقتحام كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكذا كلية العلوم من طرف القوى الأمنية ،في غياب تام لكل شعارات حقوق الطلاب وحرمة الجامعة وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأخير تلجئ إلى استعمال الهراوات والحجارة والدراجات النارية لمحاصرة الطلاب داخل الكلية .بالإضافة إلى المطاردات الليلية المتتالية يوميا بكل الأحياء المجاورة للساحة الجامعية تتلوها اعتقالات متتالية في صفوف الطلاب داخل الكلية أو خارجها ، ولا تزال الجامعة والحي الجامعي محاصرين إلى حد الساعة مما أدى إلى سيادة حالة من الهلع والرعب في صفوف الطلبة داخل الكلية وكذا القاطنين بالحي الجامعي.
الزاهر محمد
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بأكادير يدين الاحداث و المواجهات مع قوات الامن بجامعة ابن زهر
عبر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بجامعة ابن زهر باكادير عن إدانته لما وصفه بالتدخل القمعي في حق الطلاب و ذكر في بيان توصلت أكادير24 بنسخة منه أن الطلبة بالحي الجامعي و حرم كلية الاداب تم اقتاحمهم خلال اليومين الماضيين الاربعاء و الخميس من طرف القوات العمومية و فيما يلي النص الكامل للبيان :
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
جامعة ابن زهر باكادير
بــــــلاغ
شهدت جامعة ابن زهر يومي الاربعاء و الخميس 27 و 28 فبرايرتدخلا قمعيا عنيفا في حق جماهير الطلاب حيث تم اقتحام حرك كلية الاداب يوم الاربعاء ، و تعرض الطلاب-ات للضرب و التعنيف و السب و الشتم اما اليوم الخميس 28 فبراير فقد كانا كليتا الاداب و العلوم و محيطها مسرحا اقمع العشرات من الطلاب-ات حيث تم تنظيم مسيرة جابت ارجاء كليتي الاداب و العلوم و تم قمعها بينما هي متوجهة لساخحة الود بالداخلة و انتهى بها الامر بمواجهات في محيط كليتي الاداب و العلوم و كذا امام الحي الجامعي و اقتحمت على إثرها كلية الاداب للمرة الثانية في ظرف يومين و جدير بالذكر ان كلية الحقوق شهدت صباح اليوم مقاطعة امتحانات الدورة الاستدراكية فيما تم تطويقها بقوات البوليس مساء .
لقد تم قبلا قمع طلبة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة فيما تم قتل الطاب محمد الفيزازي بفاس و حصار جامعة القاضي عياض بمراكش و اعتقال طلبة مناضلين فيها و هاهو مسلسل القمع امتد اليوم الى جامعة ابن زهر باكادير و غدا سيمتد الى جامعات اخرى .
ليس امام الحركة الطلابية اليوم و امام الجماهير الطلابية سوى الاستماتة في الذود عن مكتسابتها و مصالحها التاريخية و تنظيم مقاومتها لتكون وطنية في وجه القمع المسلط عليها ، فليس لدى الدولة البوليسية ما تقدمه للطلبة في السكن الجامعي و في بناء مراكز جامعية تضمن التحصيل العلمي الجيد و في تعميم المنحة و الزيادة من قيمتها لتصل الى الحد الادنى للاجر شهريا .
إن من أسباب انطفاء جذوة المقاومة الطلابية عزلتها و تشتتها فبنفس السرعة التي ترتفع بها تتراجع بها ، فلنعمل جاهدين على ان تكون اشكال تعبئة و نضال ومطالب موحدة ، و هاهي الذكرى الاربعينية لاستشهاد الفيزازي على الابواب يوم 7 مارس فلتكن نقطة انطلاق التعبئات الطلابية .
عاشت اوطم جماهيرية و ديمقراطية و تقدمية و مستقلة
ليست هناك تعليقات: