Header ads

Header ads
» » » ضربني وبكى وسبقني واشتكى










لعل عنوان المقال خير معبر عن المسرحية الغريبة الإخراج و السيناريو  التي  يتابعها
الرأي المحلي بعوينة إيغمان هذه الأيام باهتمام قل نضيره في هذه الجماعة البعيدة
جغرافيا و القريبة من قلوب ساكنة أسا . أبطال هذه المسرحية
لا يعدون اكثر من
ممثلين (كومبارس) لمشهد  من مشاهد مسرحية
كبيرة يخرجها و يسهر على فصولها  أقطاب عُهِدَ
لهم بمسؤولية الدفاع و السهر على راحة و مصالح مواطني الإقليم لكنهم عوض ذلك
استغلوا مواقعهم في هذه المسرحية لتنفيذ مشاهد و فصول عجز كبار مخرجي هوليود و
بوليود مجتمعين على الإتيان  بمثلها أو حتى
التفكير كما يفكر هؤلاء .


بعد هذه المقدمة التي قد تنطبق على هذا الخبر  الدي سنتحدث عنه و قد نبالغ في الأمر لكنها
حقيقة لمجموعة من الأحداث التي يشهدها إقليمنا العزيز .


بطل هذا المشهد هو العضو صاحب الفضل في تقديم الاستقالة لإحدى عشر زميل له
في مجلس جماعة عوينة إيغمان و صاحب الفضل أيضا في قدوم الوالي و العامل و كبريات
الأجهزة الأمنية و السلطات المحلية تحت جنح الظلام لثني الساكنة عن النزوح الجماعي
نحو الولاية .


هذا الأخير قدم دعوى قضائية ضد خمسة أشخاص بتهمة مقاومة تنفيذ أشغال أمرت
بها السلطات العامة و هم:  رئيس الجماعة
بلوش حسن و حيضارة عبيد و بوكيوط أحمد و بومحارة أحمد سالم و تنبيه أحمد
, لا ندري
عن أية أشغال تتحدث عنها هذه الدعوة , ما نعلمه هو ان المشتكي هو من قاوم و أوقف
تنفيد مشروع ثانوية العرفان بدعوى ملكيته الأرض التي ستقام عليها بعد أن اعتصم
رفقة عائلته هناك , الحدث الدي اشعل فتيل الاحتجاجات التي لم تتوقف سوى بعد
تطمينات الوالي و العامل و من معهم.


سيمثل هؤلاء الخمسة يوم الإثنين 14 يناير 2013 على الساعة التاسعة صباحا
بالمحكمة الابتدائية بكلميم  الواقعة قرب
مقر الوالي الدي آتاهم بالأمس القريب ليلاُ لتطمينهم و تطمين أبنائهم . سيكون
هؤلاء متهمين بعد ان كانوا مدعين , سينزح آهالي العوينة مرة أخرى لمقر الولاية أو
على الأقل التهديد بالنزوح ؟ هل سيقدم التكتل الإحدى عشر إستقالاتهم للتظامن مع
رئيسهم و من معه ؟ أو على الأقل التهديد باللجوء للأمر. فقد نفع هذا السيناريوا
مرات سابقة عديدة .


كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
تقرير لـ 'الجزيرة' الإنجليزية حول الصحراء قد يعرقل اتفاق إعادة فتح مكتبها بالرباط
»
Previous
من يحمي ثرواتنا الحيوانية من الانقراض

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك