يتداول الرأي المحلي بشكل كبير مند الأمس أسماء
لمجموعة من الموظفين الأشباح منهم و النشيطين بالجماعات المحلية , بلدية أسا و بلدية الزاك
و موظف شبح بجماعة البيرات . مرشحين لتسعة
مناصب رجال السلطة " خليفة " . اختلفت التسميات و طريقة انتقائهم و مدى استحقاقهم و عددهم و مدى صحة هذه الإشاعة . الأكيد هو في حالة وجود أربعة أسماء أو خمس من التي سمعناها إن تأكد الأمر رسميا
ستكون مصيبة كبيرة , بل كارثة تفند جميع شعارات الحكومات المغربية المتعاقبة و
خاصة الأخيرة التي فازت بفضل رفعها لشعار محاربة الفساد . و فضح مظاهر الريع
المختلفة .
يا
ما كتبنا عن الموظفين الأشباح بهذه الجماعات ...
يا ما كتبنا عن الشواهد المزورة لمجموعة من
الموظفين ..
يا
ما كتبنا عن مظاهر الريع و القبلية المقيتة في توزيع مجموعة من الإمتيازات ..
يا ما كتبنا و نادينا بوقف هذا النزيف ..
إن
تأكد الأمر سنسمي هذه المرة الأمور بمسمياتها .. هناك لوبي إنتخابي مقيت جد محضوض يضم بضعة منتخبين أغلبهم شباب للأسف . هم
وراء انتقاء و ليس امتحان أو مباريات لتوظيف المساعدين التقنيين و غيرها من المباريات
الأخيرة ... نفس اللوبي تحكم و سطر توزيع هؤلاء حسب هواهم و مصالحهم .. نفس اللوبي
كان وراء اقتراح أسماء الشيوخ و المقدمين الحضريين منهم و القرويين ... نفس اللوبي
ربما يكون وراء هؤلاء الخلايف. سنكتب أسمائهم و لمن توسطوا إن شاء الله فالأمر
أصبح مفروض الآن . و لن ننسى مظاهر الريع الجمعوي أيضا . هناك أسماء تستفيد من دعم
جد كبير تحت الطاولة سنذكرها أيضا .
ليست هناك تعليقات: