الصحراء نيوز – ابن لبيرات
الكنتاوي جاء الى البيرات سنة 1997 على ظهر سيارته من نوع " لاندروفير" مع معاش عسكري متقاعد وقطيع من الأبل متوسط العدد.اليوم ماذا يملك الرجل بعد مرور 15 عاما من ترأسه لهذه الجماعة وعلى مدى ثلاث ولايات متتالية.الرجل ألأن "يتفطح" في اشكال وأنواع من سيارات الدفع الرباعي منها ماهو في ملك الجماعة ومنها ماهو في ملكيته الخاصة وعدد أخر من الأملاك هو عبارة عن عقارات ومنازل في كل المدن التي يعرفها تقريبا كاكادير ومراكش والرباط وغيرها... وهي عبارة عن شقق مجهزة ومحلات تجارية..الخ، ونحن نعرف سومة العقار في مثل هذه المدن فهي تساوي ملايين الدراهيم، ينضاف الى هذا الأملاك التي بحوزته تحديدا في كل من اسا وكلميم كان أخرها شراءه لمنزل مكون من عدة طوابق بكليميم فاق ثمنه 60 مليون سنتيم.دون ان ننسى أخيرا الرصيد البنكي السمين الذي بحوزة الرجل.الا يبدو الفرق شاسعا من خلال ماذكرنا اعلاه ولو كان بصفة موجزة بين ماقبل ومابعد مجيئ الرجل للجماعة..؟؟
لوكنا نعلم أن الرجل راكم كل هذه الثروة بكده وجده وعرق جبينه وبطرق مشروعة لما تطرقنا للموضوع من أساسه.لكن ولأننا نعلم علم اليقين ان جزاءا كبيرا من هذه الثروة تم عن طريق النهب والسلب والتسول باسم الجماعة فانه يصبح لزاما علينا أن كشف" المستور البادي ".الجماعة اليوم في امس الحاجة الى الأموال التي نهبت من ميزانيتها على مدى أكثر من 17 عاما ودخلت جيوبا غير جيوبها..وأغتنى بها من هو موكول له تيسير شؤونها.الجماعة اليوم في حاجة ماسة الى اناس لايتخذون من المناصب مطية للنهب والسلب والأغتناء بغير وجه حق.من ينظر الى واقع الجماعة اليوم يرى أن مصار التنمية فيها كان يسير ببطئ السلحفاة، بينما كان وضع رئيسها يسير بسرعة البرق..ولايمكن أن نفصل بين ألأثنين لأنهما مرتبطين ببعض.فمتى تحن ساعة من أين لك هذا في هذه الجماعة ؟
ليست هناك تعليقات: