بقلم: بلعيد بلعيد /
لنكن واقعيين قليلا فالفريق ضعيف ماديا – لابد من بذل مجهودات في هذا الجانب – ولا يمكن له المنافسة على الصعود وبالتالي فالشعار المطروح هو البقاء في هذا القسم حتى نراكم التجارب وبعد ذلك لكل حادث حديث ،الفريق يسير في تحسن ملحوظ مقارنة مع الدورات الأولى فالأسبوع ما قبل الفارط حقق نتيجة ايجابية وانتزع نقطة ثمينة من خارج الميدان وأمام فريق ينافس على الصعود ويحتل الرتبة الثانية (شباب هوارة ) وفي أخر مباراة له حقق انتصارا مستحقا أمام فريق التكوين المهني ولا يوجد تفسير لذلك سوى أن المدرب ربما استطاع إيجاد التوليفة المناسبة التي ستقوده إلى بر الأمان إن شاء الله، خصوصا أن الفريق غير جلده بنسبة ثمانون في المائة وهو شئ تقتضيه الضرورة مما صعب مأمورية المدرب نتيجة عدم الانسجام الواضح الذي بدت عليه عناصر المولودية في الدورات الأولى مما انعكس سلبا على نتائج الفريق ، لكن بعد هذا الانتصار يمكن أن نتفاءل خيرا بالمباريات القادمة لأننا نملك مدربا كفء وفريقا تحدوه رغبة جامحة في إسعاد جماهيره .
ولا بأس في الأخير أن ننوه بالمجهودات التي ما فتئ يقدمها المدرب واللاعبين في سبيل تحقيق النتائج الايجابية ، نحن معكم في السراء والضراء وأدعوا من هذا المنبر كافة محبي المولودية من مكتب مسير على الخصوص وجمهور وصحافة محلية إلى الوقوف وقفة رجل واحد وراء المولودية في سبيل تحقيق النتائج المرجوة ومحاولة تحديد الخلل لتحصيل النجاح ودعم الفريق بعناصرجيدة – اللاعب الجيد قيمته في السوق مرتفعة لأنه يقدم الإضافة – ومنح الفرصة لاختيارات المدرب وعدم التدخل فيها لأن الأربع نقاط الأخيرة التي تحصل عليها الفريق في قلب هوارة و وبميدانه ستكون الانطلاقة الحقيقية للمولودية انشاء الله .
ليست هناك تعليقات: