كواليس التحضير للاحتفالات المسيرة الخضراء بالزاك:

أخبار الزاك

كما هو معروف لدى الجميع ف يوم 06 نونبر يصادف ذكرى المسيرة
الخضراء ، و التي أصبحت عيدا وطنيا بالمغرب بامتياز، اذ يتم تخليد هذه الذكرى
بطابع خاص من الاحتفالات و خصوصا في الصحراء   و يتم التحضير لهاته
الاحتفالات بنوع من الدقة و الاهتمام، لذلك يتم التعاون بين السلطة المحلية و
المجلس البلدي و فعاليات المجتمع المدني و أعيان القبائل الصحراوية.

الا أنه بالزاك يتم التحضير لهاته الذكرى تحضيرا
خاصا  من قبل المجلس البلدي الذي ناقشها في دورة المجلس الأخيرة ، و كذا
السلطة المحلية و التي ستتوج بزيارة( ميمونة ) لعامل الاقليم " ولد دحمان
" ، ومن المحتمل أن يتم تدشين مشاريع من ضمنها مخبزة _ جميلة بوركعة_ التي
تدخل في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،

لكن هناك كواليس و أحداث خفية تدور خلف الستار ، يمكن
أن نسميها ميتافيزيقا فلسفية ما دمنا نعيش في زمن الحكامة و التي من بين مبادئها
الشفافية و التي هي في مضمونها الدلالي الوضوح.

فمنذ انطلاق دورة المجلس البلدي _ التي كانت لأول مرة
جلسة مفتوحة_ و حدة الخلاف و الجدال اللذين غلبا على الجو السائد بالجلسة و خصوصا
حول مبلغ 80000 درهم مخصصة لدعم الجمعيات في شكل جوائز ، اذ طالبت المعارضة بإخراج
هذا المبلغ لكي تستفيد منه جمعيات ستنشط في الحفل المخلد للمسيرة الخضراء، و ألح
رئيس المجلس "عيلة عثمان " على عدم استغلالها و الاحتفاظ بها كفائض تحت
ذريعة عدم تقديم أية جمعية لأي برنامج جاد!! ، و عدم وجود أي جمعية لديها اشعاع
بالمنطقة"!!!!.

و بعد هذا الحدث توالت اجتماعات سرية بين رؤساء بعض
الجمعيات و رئيس المجلس البلدي، من أجل تقسيم هذه الكعكة بين هاته الجمعيات من جهة
و خدمته من أجل القيام بدعاية انتخابية مسبقة من جهة أخرى ، مسلما بمقولة _ خيرنا
ما يزوز غيرنا _  ، و استمرارا للمهزلة قامت السلطة المحلية باستدعاء مجموعة
من الجمعيات التي من بينها جمعيات لم تعلم بالموضوع ،لتتيح الفرصة أمام الجمعيات
الموالية لرئيس المجلس لاستغلال هذا الدعم ( ثلاث جمعيات من بين 15 جمعية)   .







ويكي أسا:

من جهة ثانية أكدت لنا مجموعة من المصادر أن ساكنة الزاك ستخلد هده الذكرى بطريقتها الخاصة , خاصة بعد الإفراج عن الطالب الذي إستدعته المحكمة اليوم على خلفية الإعتداء على منزل السيد رئيس المجلس البلدي , هذا الأخير سينظم مأدبة غداء على شرف السيد العامل و الوفد المرافق له و الذي تظمن هذه المرة و بعد إلحاح كبير من عامل الإقليم كل من رشيد التامك و سليمة إيدر حسب نفس المصادر