أسا بريس :
كذب المختار راشدي، عضو اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المعطيات التي وردت بخصوصه، في الملف الأسبوعي الذي أعدته يومية "المساء" في عددها ليومي السبت/ الأحد/ 23/24 فبراير، حول "التفاصيل السرية لتزوير مؤتمر الاتحاد الاشتراكي"، وقال إن الصورة التي ارفقت مع اسمه ليست صورته وإنما لأحمد السباعي وهو برلماني سابق عن دائرة فجيج بإسم الحزب الاشتراكي الموحد، مفندا في نفس السياق أن تكون هناك موانع قانونية لحمله صفة عضو باللجنة الإدارية لحزب التحاد الاشتراكي.
واعتبر المختار الراشدي، وهو نائب برلماني عن الدائرة الانتخابية جرادة، في توضيح توصل الموقع بنسخة منه، أن ما يحرك الخصوم اليوم ليس "من باب التقييم ولكن من باب الضغط وانتزاع مناصب في اللجنة الإدارية والمكتب السياسي ليس إلا ...وإلا كيف قبلتم والحالة هذه كوطا في المكتب السياسي، لا تتعدى 20 في المائة وهي نسبة على ما أعتقد تمثل حجمكم الحقيقي كما قبلتم ؟
تفاصيل أخرى تجدونها في التوضيح كما توصل به الموقع:


وثانيا ورد في المقال نفسه جزء من القانون التنظيمي المتعلق بأهلية الترشح للجنة الادارية بدليل انني فاقد لأهلية الترشح للجنة الادارية لكوني التحقت بالاتحاد الاشتراكي ابان الانتخابات التشريعية 2011، بعدما قاطع الحزب الذي كنت انتمي إليه هذه ألانتخابات وترشحت وفزت بعضوية اللجنة الادارية؛ وبالتالي لم استوف شرط خمس سنوات وتحمل المسؤولية في أجهزة الحزب، بحيث اختلطت عليكم الأمور مرة ثانية بلغة ويل للمصلين، والحال أن القانون وللأسف الشديد الذي ورد جزء منه في المقال و في فقرته التالية "تعتبر الأقدمية والمسؤولية بالنسبة للملتحقين في الحزب الذي التحقوا منه ." وليكن في علم المشككين أنني نائب برلماني لولايتين باسم الحزب الاشتراكي الموحد منذ سنة 2002 ، ومقرراته التنظيمية تمنح صفة عضو بالمجلس الوطني للحزب لنوابه البرلمانيين، وهي نفس العضوية بحزب الاتحاد الاشتراكي قبل المؤتمر التاسع لكوني نائبا برلمانيا بإسمه منذ 25-11-2011 . وأعتقد في كلتا الحالتين هذه المعطيات لا تتطلب بحثا كبيرا فيما يتعلق بالصورة أو الأقدمية والمسؤولية الحزبية والتي تجاوزت عشر سنوات، وترشحت لهذه المسؤولية في آجالها القانونية وفي خانة تاريخ الانخراط بالحزب كتبت منذ سنة 2000 بأثر رجعي الحزب الاشتراكي الموحد،وبعدها ترشحت الى المكتب السياسي ولم أوفق ولكن حصلت على نتائج مهمة وتقبلتها بكل روح ديمقراطية ، فكيف إذا نصدق ما جاء في ادعائكم وانتم غافلون حتى عن بيانات حقيقية ومقرر تنظيمي واضح ؟
ليست هناك تعليقات: