خلقت النسخة الرابعة من ما يسمى المهرجان الدولي للسينما ، عرفا جديدا في تاريخ المهرجانات ، حيث اكتف المنظمون بالإهتمام بوصلات الإفتتاح والكلمات المنمقة ، ضاربين عرض الحائط عنوان المهرجان الذي قيل عنه أنه سيكرم السينما العربية والمغربية ، ففي اليوم الأول غادر الجمهور قاعة قصر المؤتمرات ، بمجرد أنتهاء كلمات الترحيب ، حيث عرض الفيلم الإفتتاحي للمهرجان " حدود وحدود" بدون جمهور بل لم تحضر له حتى لجنة تحكيم المهرجان مما جعل مخرجة الفيلم فريدة بليزيد تشتاط غضبا من هذا الإهانة التي تعرض لها عملها . المتتبعون رصدو كذالك إلغاء عرض فيلم الخطاف سيعرض بساحة الحسن الثاني بسب سوء التنظيم وانشغال اللجنة المنظمة بالتكريم الفارغ وموائد الإطعام المجانية نسخة الخبر الذي نصب سيدي أحمد بكار رئيسا لبلدية الداخلة : ![]() | |||
المصدر
ليست هناك تعليقات: